الحصول على وظيفة مرموقة في ظلّ الأزمة الاقتصادية الحالية أمرٌ في غاية الصعوبة حيث ترفض سنوياً أكثر من 70% من طلبات التوظيف، أما سبب ذلك فيعود لعدّة أمور يقوم بها الموظف تمنعه من اجتياز مقابلة العمل دون أن يدري، فيما يلي سنُعرّفك على 7 أمور تمنعك من اجتياز أي مقابلة عمل.
إن اتبعت هذه الأمور السبعة فلن تجتاز أي مقابلة عمل أبداً!
أولاً: قلة المعلومات عن الشركة
في مقابلة العمل يتم طرح مجموعة من الأسئلة، بعض هذه الأسئلة تتعلق بمعلومات عن الشركة، منتجاتها، مديرها العام، أهم إنجازاتها، في حال لم تكن لديك معلومات كافية لن تتمكن من إعطاء الإجابة الصحيحة وهذا ما يقلل فرصتك في الحصول على الوظيفة.
ثانياً: عدم معرفة الهدف من التقدّم للمقابلة
من الطبيعي أن يسألك المسؤول عن التوظيف عن السبب الذي دفعك للتقدم للعمل، فإذا كنت لا تعرف ما تريد تحديداً من المقابلة وما هو المنصب الذي تتقدّم له توقع بأنّ طلبك سوف يرفض مباشرة لأنّك وبكل بساطة ستبدو وكأنّك شخص غير مسؤول وهذا ما سيتسبب في حرمانك من الوظيفة.
ثالثاً: قلّة الثقة بالنفس
الثقة في النفس هي سِمة من سمات القرن الواحد والعشرين ولذلك خلال المقابلات يركز المسؤول عن التوظيف على موضوع الثقة، فإذا ما لاحظ بأنّك تشعر بالخوف أو التوتر ستقل فرصتك في الحصول على الوظيفة.
رابعاً: عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي
المظهر الخارجي هو أول ما يراه المسؤول عن التوظيف فإذا كان مظهرك سيء سيأخذ انطباع سلبي عنك وستتضاءل فرصتك في الحصول على الوظيفة لأنّ الشركات الكبرى تبحث دائماً عن الموظفين أصحاب المظهر الجميل.
خامساً: عدم تطابق المعلومات
50% من حالات الرفض تأتي بسبب عدم تطابق بين المعلومات التي تقولها خلال المقابلة وبين وما هو مدون في السيرة الذاتية، فالبعض يضع معلومات غير دقيقة عنه في السيرة الذاتية وخلال المقابلة يدلي بمعلومات أخرى وهذا ما يتسبب في رفض طلب التوظيف مباشرة.
سادساً: التصرّف بطريقة غير لبقة
الطريقة التي نتصرّف بها تعطي انطباع عن مدى احترامك للآداب العامة، وأسوء ما يمكن القيام به خلال مقابلات العمل استخدام الكلمات السوقية ومقاطعة الحديث والمزح مع المسؤول عن التوظيف وعدم إلقاء التحية في بداية المقابلة وعدم شكره في نهايتها، كل هذه الأمور تتسبب في رفضك من العمل.
سابعاً: عدم طرح السؤال المناسب
يمنح مسؤول التوظيف فرصة للشخص لكي يطرح أسئلة حول عمله الجديد وللأسف البعض يكتفي بالسؤال عن المرتب والحوافز التي سيحصل عليها، وهذا يعطي انطباع على أنّه إنسان مادي لا أهداف له وبالتالي لن يسعى لتحقيق مصلحة الشركة، وكل ذلك يعتبر سبباً منطقياً لرفضه من العمل.